وليد الصيفي Admin
عدد المساهمات : 192 تاريخ التسجيل : 28/12/2012 العمر : 29
| موضوع: نبذة عن الشاعر وليد الصيفي الأربعاء يناير 02, 2013 10:46 am | |
| عن الشاعر
عابر في ظلامِ الحياة
أمرُّ على الموتى .. وألقي سلامي عليهم
فأنظر الى اسمائهم بكل حسرةٍ وشجن
ثــم أشعرُ بألـمِ الفراق يداعبني كطفلٍ
وُلِدَ تحت سقفِ الغياب
فأبكي بكاء الصاعدين الى هناك
لتصبحَ دموعي هي دليلي في النجاة من النجاة
أنا وليدُ الأمل
أبني جبال السعادة على تراب الحب
أنا من بلاد الحب
أيقن كل اليقين بأن العمرَ لا يكتمل وإن اكتمل
ستكون نهايتهُ أبدية
لذلك لن أذكر عمري فما مضى منهُ
أعتبره فسحةٌ أمضيتها بالقربِ من حقيقةِ الخيال
حقيقتي التي لن أصدقها
أمزقها كقطعةٍ من قماشٍ أُنسجت بأوهامِ الوئام
أبي من أسرةٍ تدعى أسرة الأيام
يحصون ساعات الوجود والخلود
لينطلقون الى ما لا سبيل له .. يحبونَ ما لا يحبون
وعائلتي فصلٌ من فصولِ الوفاء والثناء
سمونها أجدادي بهذا الاسم
لانهم لم يعزفوا أنغامه
ولم يعلموا أن حرارة الصيفِ تشعلُ أنينَ أوراقنا المنسية .. ومن ثم تقتلها
وهي دليلٌ أيضاً على ولادةِ النار من ثلجٍ دافئ
أمي ملأت ليالي الشتاء بورود النقاء
هي مثل جميع الأمهات
ولكن ما يميزها .. أنها تغسل ذكرياتي بحنينها الدائم
هي أم الأمومة وهي الشفاء من السؤال
إخوتي يعانقون أمنيتي ومعجزتي
ويرسمون على شفاهي جمالُ ماضٍ حاضر
لم أحصي محبتهم لي
فالحب هو قطرات الفؤاد السماوية التي تحصيها الغيوم بمقدار العطاء
أصدقائي هم دوائي وشفائي من وحدتي
من بينهم قمرٌ ساطعٌ
يطلُ على شموعي الحزينة من شرفةِ الآمال
فيعيدُ إليها البهاءةُ والهناء
وأنا من أنا من بين الجميع
شخصٌ عاديٌ رمادي الوجود
يعلمُ أن نهايتهُ هي غايتهُ البعيدة
الدراسة
أدرس في جامعة فلسطين
تخصص قانون
الاهتمامات
أهتمُ بقراءةِ عيون فؤادي
وأيضاً يشغلني سؤالُ الضحية لجلادها
تسعدني ملامح الطفولة في عَيْنَي حبيبتي التي لن أراها
أبتسمُ قليلاً وأبكي بلا دموع
لأنها إن نزلت سوف تحرقني وتغرقني في بحور السراب
أمضي ساعاتي القليلة بالقرب من نافذتي الخيالية
أنظر الى زهورِ الحبِ وهي تكبرُ يوماً بعد يوم
ومن ثم تذبلُ تموت مثل فراشات بلادي المنسية بلا سبب ولا ذنب
هذا أنا وهذه أغنيتي الحزينة
غنيتها يوماً ولكنني لا أذكر ذاك اليوم
لانه لم يعد في ذاكرتي
الهوايات
هوياتي هي
الشعر
الرسم
كرة القدم
الـخــاتـمــة
أختم بحنيني الى ذاكرتي وحنيني الى بارئي
أملي بأن يرضى الله عني ويسامحني بما أهدرت من أخطاء
وأمنيتي أن لا يطول لقائي بخالقي لكي أهرب من ظلامِ الحياة
الى نورهِ الأبدي ...
| |
|