عِـطــرٌ يـفــوحُ بـأغـنيــاتِ الــيــاسميـنْ
أنـقـى وأرقـى مـن نسـيـمِ الـعــازفيـنْ
مــا أسعــدَ الطيـرُ المحلـقُ في هـواكْ
كمْ تشتي الشمسُ اصطحابكَ للعرينْ
فـي حُـسنـكَ الـخَـلَّاقُ قـلـتُ قصـيـدةً
وتـعـجـبـتْ كـلُ الـقـوافـي صـامـتيـنْ !
موسـى سمـاءٌ أمـطـرتْ جـيـلاً عظيمْ
موسـى صـبـاحٌ بـاسِــمٌ رغــمَ الأنـيـنْ
فـيـكَ اشـتـيــاقـي واغـتــرابــي جَـنَّـةٌ
وإلــيــكَ أحـنـو يــا صـديـقَ الصـادقـيـنْ
طَـيــفٌ بَـهِـيٌّ فـي حُـضــوركَ يُـنـتَـقى
كـالسِـحرِ يـغـدو فـي فضـاءِ الحـالمينْ
أنـتَ الأبُ الــشــافـي لـكــلِ عـلـيـلـةٍ
ومـعـلــمٌ تـسـمـو بـرفـعـتـهِ السـنيـنْ
اهداء من الابن الطالب : وليد الصيفي ، الى الأب المعلم : موسى أبو ملوح