جند أعزهم السلاح
أرضُ العـروبــةِ تحتـفـي بـرجالهـا
وتـحــدِّثُ الأقمــارَ عــن أبطــالهــا
جـنـدٌ أعــزَّهـم الســلاح وزادهـــم
رعــبـاً لجــيــشٍ ثــارَ كـي يغتالها
هــم رونقُ الطيف المحلق بالدجى
كالريــحِ تحـمـلُ روحها ورحالهــا
صوب الشهــادةِ ترتـقي بجــوادها
تهـوى الجنـــانَ نـعـيـمـها وجمالها
لا تشــتــكي بـعــد القريبِ وغدرهِ
مهما تراقصت الذئــاب حـيـــالهـا
مهمــا تســاقطت السهــام لدحرها
ستقــاومُ المحتـل والعُـقـبــى لـهــا
يـا قدسـنــا إنــا نُهـيــب لنــصــرك
ولفجــركِ الأجيــالُ تغـزلُ شمسها
يا قدسُ إن شذى السمــاءِ رحيقـك
والأرضُ تشهقُ من هواك عبيرها
قسـمـاً سنـبـنـي بـالاخـــاءِ مـحـبـةً
يـمـتــد فــي كــل البـلادِ وصــالها
سأحـدثُ الأجيال عن نصرٍ قريب
تشــدو لــهُ الاوتـــار في ألحانهـا
وليد الصيفي